الجمعة، 26 أغسطس 2011

التدابير الغربية للجم الازمة المالية العالمية التهمتها الزيادة في اسعار الغذاء، والحل هو في العودة الى كوبنهاغن.









عبّود: التدابير الغربية للجم الازمة المالية العالمية التهمتها الزيادة في اسعار الغذاء، والحل هو في العودة الى كوبنهاغن.





اعتبر المستشار البيئي مازن عبود في محاضرة لطلاب مخيم القيادة الذي تنظمه الشبكة الوطنية اللبنانية، انّ التدابير الغربية للجم الازمة المالية العالمية التهمتها الزيادة في اسعار الغذاء جراء الاحتباس الحراري، والحل هو في العودة الى طاولة كوبنهاغن.



واشار الى انّ ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، ادت الى تقلص المساحات الزراعية وكميات المياه العذبة، في ظل ازدياد ملحوظ للطلب على الغذاء جراء ارتفاع عدد السكان. وقال :" انّ ارتفاع اسعار البترول ادى الى استخدام بعض الحبوب كالذرة وغيرها، لتوليد النفط الحيوي".



وربط الحراك في الشرق الاوسط بالتزايد السكاني وبارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

عبّود اعتبر بأنّ العودة الى كوبنهاغن (تغريم الملوث للتعويض عن المتضرر) تشكل حلا لازمة التقلص المالي العالمية الحالية، لانها تعيد توزيع الكتلة النقدية. مما يعني زيادة في الطلب على بضائع الدول النامية في العالم الاقل نموا، وبالتالي انخفاضا في معدلات البطالة. وقال: "انّ الازمة العالمية الحالية، التي لم تصل بعد الى اوجها، ستتمخض حتما عن قواعد جديدة للاقتصاد تراعي استدامة الموارد وخفض معدلات التلوث.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق