الثلاثاء، 29 يناير 2013

عجقة السير


اعتبر الناشط البيئي مازن عبّود في بيان له اليوم انّ ازمة السير قد اضحت عائقا حقيقيا امام النمو في البلد ومصدرا كبيرا لتلوث الهواء في بلد يعتمد على السياحة والخدمات.  واشار الى انّ احتقان السير الدائم مثلا في منطقة جونية يؤدي الى خسائر اقتصادية سنوية تتجاوز النصف مليار دولار اذا ما تمّ احتساب الوقت المستقطع واكلاف الوقود المستهلك وتراجع الطلب على العقارات في محيط العجقة وتردي نوعية الهواء.  واشار الى انه سينتخب من يعمل على حل هذه الازمة لما لذلك من انعكاس ايجابي على زيادة الناتج القومي وخفض التلوث.

الثلاثاء، 22 يناير 2013

خطاب تنصيب اوباما

 اعتبر الناشط البيئي مازن عبّود في بيان له اليوم انّ خطاب تنصيب الرئيس الامريكي باراك اوباما لولاية ثانية، حوى بذور امل للبيئيين جهة تضمنه وعودا لحل ازمة الاحتباس الحراري ووقف الحروب.  واشار عبّود الى ان تحرر الرئيس اوباما من هاجس اعادة انتخابه، وبالتالي من السطوة المباشرة لاصحاب المصالح قد يطلق يده في خدمة ما هو واجب ومحق وضروري على الرغم من كونه مؤلم وموجع بعض الشيئ.  وامل من ان يتمكن الرئيس اوباما من اقناع الكونغرس بذلك، فتترجم وعوده انجازات في هذا الاطار.  فتقود الولايات المتحدة العالم مجددا لانقاذ الحضارة الانسانية المهددة بفعل التلوث والاحترار.

الأربعاء، 16 يناير 2013

الاكلاف الاجتماعية للنمو


اعتبر الناشط البيئي مازن عبود في محاضرة القاها في جامعة اللويزي في اطار مؤتمر نظمه مركز الابحاث للمياه والطاقة والبيئة برعاية وزير البيئة ناظم الخوري انّ الاكلاف الاجتماعية واكلاف التبادل هي العائق الاكبر امام التنمية المستدامة في لبنان. واعتبر انّ ذلك مرده الى تردي الاطر المجتمعية الناظمة الى مختلف مظاهر الحياة. وهذا ما يبرر نجاح تجارب التنمية في بلدان وفشلها في بلدان العالم الاقل نموا. ودعا الى اعادة ترميم وتكوين وتنمية مؤسسات المجتمع اللبناني كي تتحرر من السياسيين فتتمكن من مراقبة الفئة الحاكمة اذا ما استبدت في استخدام السلطات الممنوحة لها من الشعب اصلا. وكي تكون هي نفسها انموذجا حقيقيا للشفافية والمحاسبة وتداول السلطة فتعيد تكوين السلطة وبالتالي تغيير النظم المجتمعية كي تكون اكثر فعالية واقل اكلافا.

الخميس، 3 يناير 2013

مازن عبود: لوضع ازمة الاحتباس الحراري على طاولة مجلس الامن

الخميس 03 كانون الثاني 2013 الساعة 12:44 وطنية - اعتبر الناشط البيئي مازن عبود انه اضحى من الضروري مقاربة مسألة الاحترار من بوابة مجلس الامن بوصف الغازات الدفيئة ومسببيها خطرا على السلم والسلام العالميين، على اثر عدم نجاح القمم المتعاقبة في ايجاد معاهدة اطار للحد من الاحتباس الحراري. ودعا الامانة العامة للامم المتحدة الى احالة هذه المسألة على مجلس الامن لاتخاذ قرارات ملزمة على هذا الصعيد تحت البند السابع، مشيرا الى ان "البحث عن حل لمسألة الاحتباس الحراري في مجلس الامن قد تكون اكثر فعالية واقل استهلاكا للوقت والطاقات واكثر الزاما للدول". ============ ن.أ