الأحد، 31 أكتوبر 2010

بنتاعل ازمة تتخطى البيئة

غداة افتتاح الطريق التي تصل قرية حبوب بقرية فدار في قضاء جبيل، التي انجزتها وزارة الاشغال العامة والنقل، اعتبر رئيس المؤسس والسابق لاتحاد الجمعيات الشمالية السابق-المستشار البيئي مازن عبّود بأنّ ثمة تنسيق سلبي، لا بل حربا باردة نافرة ما بين وزارة البيئة والاشغال العامة والنقل. مما يعكس مدى تأثير الانقسام السياسي في البلد على اداء الوزارات المعنية بحيث انها تتضارب وتتنازع، كأنها حكومات متخاصمة. عبّود الذي اعتبر انّ الطريق المستحدثة حديثا (بموجب مرسوم رقم 1751 الصادر في تاريخ 29/11/1999) تقترب من المنطقة العازلة للمحمية وتتعارض مع قانون المحمية (رقم 11 بتاريخ 25 شباط 1999) في محيط وادي السفالى الذي يفصل طريق الفدار عن محمية بنتاعل (المسافة الفاصلة لا تتجاوز الماية متر خط نار). واشار عبّود الى انّ هذا من شأنه ان يعرض التنوع البيولوجي في المحمية للاذى جراء مفاعيل التلوث الصوتي وانبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون من حركة السير.
واوضح عبّود بأنّ الازمة الحاصلة في المحمية تعكس ايضا ازمة سياسية وطائفية في بلاد جبيل، اكتست الطابع البيئي وتمّ المتاجرة بها اعلانيا من قبل بعض ساسة الفريقين. واعتبر انّ ما حصل انعكس سلبا على سلامة وصحة المحمية، كما سينعكس على سائر الموضوعات والقضايا البيئية في البلد، وذلك بدليل انفاذ مشروع الطريق المعترض عليه من قبل وزارة الاشغال في فترة لا تتجاوز الشهر.
عبّود دعا الى التنسيق ما بين الوزارات والى احترام القوانين والانظمة المرعية الاجراء. كما تمنى احترام البيئة وعدم استغلال موضوعاتها من قبل البعض لاهداف سياسة وذلك كي لا يتم اغراقنا جميعا كبيئيين في زواريب البلد، فنضحي بذلك متاريس سياسية.


Environnement
La polémique sur la route de Bentaël résulte des tensions politiques
http://www.lorientlejour.com/category/Liban/article/676762/Breves.html
Commentant la polémique autour de la route ouverte à proximité de la réserve de Bentaël, à Jbeil, l'écologiste Mazen Abboud a estimé qu'elle reflétait « une profonde crise politique et confessionnelle à Jbeil, qui a revêtu un caractère écologique ». Il a dénoncé les « tiraillements » entre les ministères des Travaux et de l'Environnement autour de cette affaire, et considéré que « ce climat va avoir une incidence négative dorénavant sur les affaires écologiques, preuve en est le fait que, malgré la polémique, le ministère des Travaux ait terminé la route en un mois à peine ». Sur un plan légal, M. Abboud a reconnu que la construction de la route transgresse la loi des réserves, puisqu'à un point donné, elle passe à cent mètres à peine de Bentaël.

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

اعلان القداسة في الكنيسة الاورثوذكسية







بقلم مازن ح. عبّود

بمناسبة انعقاد السينودس حول مسيحيي الشرق الاوسط في روما، اختارت اسرة النهار ان تضيئ على بعض جوانب مسألة اعلان القداسة في الكنيسة الاوروثوذكسية في التقرير التالي. تقرير اردنا من خلاله ان نجمع المعرفة اللاهوتية الى الثقافة الشعبية، بأسلوب قصصي. علّنا نسهم بذلك في تثبيت جماعة الناصري في ارضهم، وذلك عبر الاضاءة على الشهادة والارتقاء في ديانة مبنية اصلا على الرجاء والغلبة على الخوف والموت. لما لا ومعلهم قد قال لهم يوما: "ثقوا بأني قد غلبت العالم"، ثمّ في آية اخرى:"انا معكم لا تخافوا"!!!

في الناس واعلان القداسة

قالت "روز" لجارتها "ليلى": " ما بالكم معشر الاروام لا تتولد كنيستكم قديسين. افلا يكون يسوع ابن يوسف النجار وامه مريم قد فارقا كنيستكم ؟؟ انّ الكنيسة التي لا تنتج قديسين هي عاقر، بحسب ابي. انظروا كيف تتوالى عندنا احتفالات التطويب والتقديس بشكل سنوي!!! على ما يبدوا فرضى قداسة الحبر الاعظم الروماني ضرورة!! تبدلوا يا قوم، او على الاقل اكسروا سمكم على غرار الملكيين الكاثوليك كي تمن عليكم السماء ولو بمشروع قديس!! تعالي يا ليلى واسمعي "بوخاموس" يتلو عليك كيف كان يراقص جسد الطوباوي كل صباح في طريقه الى الحقل كي يتبرك".



غضبت "ليلى" من "روز" ، ونشبت حرب ما بينهما استخدمت فيها كل سطول المياه والاحذية العتيقة المتوفرة. وكاد النزاع، لولا تدخل "الكاركون "، يتطور الى فتنة طائفية.

وحملت "ليلى" طروحات جارتها الى ارشمندريت بلدتها بغية الاستفسار عن اعلان القداسة والعقم في كنيستها.





في لقاء ليلى مع رئيس الدير

دخلت المستقيمة الرأي محتشمة الى صرح الدير وولجت الى الكنيسة بوقار. ثمّ راحت تتبع صلاة الغروب حتى نهايتها كي تتمكن من لقاء الارشمندريت الذي كان داخل هيكله يكهن.





وسرعان ما انتهت الصلاة، فقرعت النواقيس، ومضى الجميع الى صالون الدير. فكان ان بادرت "ليلى" كبير كهنة الدير بالسؤآل عن مبتغاها. فشرح لها الكاهن ببساطة ماهية المعايير المتبعة لتطويب قديس في الكنيسة الأورثوذكسية. واثلج قلبها لما قال لها انّ الكنيسة الانطاكية الاورثوذكسية قد اعلنت حديثا قداسة العديد من الشهداء بطريقة مباشرة، كيوسف الدمشقي الذي استشهد دفاعا عن ايمانه في نهاية القرن التاسع عشر، وبطريقة غير مباشرة كيعقوب الحماطوري وشهداء حماطورة (اعيد اعلان قداستهم فعليا) الذين استشهدوا دفاعا عن دينهم ايضا، في ازمنة المماليك. وابلغها بأنّ طرائق اعلان القداسة تختلف ما بين الكنائس، كما نشر اخبار العجائب. الا انه فاجئها بقوله انّ ثمة قديسين مازالت قداستهم طي عدم الاكتشاف والاعلان. واليكم بعض ما بلغ تلك السيدة من معطيات في هذا الاطار.





في التطويب واعلان القداسة في الكنيسة الجامعة تاريخيا



شكل الشهداء (في سبيل المسيحية) طلائع مسيرة القداسة في الكنيسة الجامعة، وكان الشماس استفانوس اولهم. فأولئك بحسب الكنيسة الجامعة قد اشتروا الفردوس بدمائهم دون منة احد، فانضموا بذلك الى طغمات الملائكة والرسل والانبياء. ولقد درجت العادة ان يقيم المسيحيون الاوائل هياكل الكنائس على قبور شهدائهم. ومع انحلال الاضطهاد، اي بعد تنصر الامبرطورية الرومانية، انضمّ المعلمون ك "افرام السرياني" وبعض الرهبان المتوحدين في صحراء مصر الى مسيرة القديسين.





لقد درجت العادة في الكنيسة قديما ان يعلن قداسة راقد ما سلف من اسلاف الرسل (الاساقفة المحليين- رؤساء الكنائس المحلية) الى حين اصدر البابا الكسندر الثالث امرا في العام 1170، تضمن حصر مسائل التكريم والتطويب واعلان القداسة في الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان.





ارتكز البابا يومها في تسطير قراره على وقائع (سؤ استغلال بعض رؤساء الكهنة للسلطة

الممنوحة لهم في هذا الاطار)، كما الى معطيات سياسية وادارية هدفت الى تعزيز سلطته على احبار الكنيسة الكاثوليكية ورعاياها. وتقوننت مسئلة الاعلان تدريجيا، الى ان أضحى الزاميا على طالب التكريم ان يرفع دعوى تطويب امام مجمع القديسين في الفاتيكان الذي له صلاحية درس وبت الملف قبل رفع الموضوع الى الحبر الاعظم، لتبني واعلان القرار النهائي.

من الواضح انّ وسائل اعلان القداسة في الفاتيكان تخضع الى معايير علمية وقانونية، وتستهلك الكثير من الجهد والوقت والمال. هذا وقد درجت العادة ان يكون لكل دعوى وكيل. وكان يعيّن (قبل العام 1983 ) لكل دعوة محام دفاع ايضا، يتولى الرد على مزاعم مدعي عام المجمع، وذلك لزوم اقناع الاباء بأحقية موضوع اعلان القداسة. وبعد الاستماع الى الردود والردود المضادة، كان آباء المجمع يصوتون على القضية، وترفع نتيجة التصويت الى الحبر الاعظم لتبينيها وتحديد موعد الاعلان (يجري الاعلان في احتفال مهيب في كاتدرائية القديس بطرس).





وتجدر الاشارة الى انّ اودرليك- اسقف اوغسبورغ اول قديس (من خارج روما) يعلن البابا يوحنا الخامس عشر قداسته في العام 993. كما انّ فولتير دو بونتواز كان آخر قديس غربي تعلن قداسته من قبل رئيس كهنة (رئيس اساقفة روان- هوغ دو بوف) في العام 1153.

معايير التطويب واعلان القداسة في الكنيسة الاورثوذكسية

وتتميز الكنيسة الشرقية عن الكنيسة الغربية في طرق فهمها للقداسة واعلانها، وليس في جوهر المسألة الى حد بعيد.



فالقديس سمعان الاهوتي الجديد يقول عن القديسين الجدد في الكنيسة الاوروثوذكسية ما يأتي: انّ القديس الجديد في الكنيسة ينضم الى محفل القديسين عبر التاريخ الذين امتلؤا على شاكلته، نورا الاهيا. فيضحي الكلّ سلسلة ذهبية، يشكل كل قديس فيها حلقة تتصل بالاخرى عبر الايمان والعمل والمحبة. نعم فانّ القديسين في كنيستنا يشكلون سلسلة ايمانية لا تنكسر ابدا".



اولا، في تحديد القديس في الكنيسة



يحدد الارشمندريت توما بيطار اعلان القداسة في الكنيسة الاورثوذكسية

بالتالي: "القديس هو مَن استحال، بالروح والحق، هيكلاً لله. فصار إناء للاهوت. وأضحى أيقونة الله... وإنجيل حي. فحياته كلمة، وسيرته قدوة. وهو، إلى ذلك، شفيع لدى الله، يرفع الصلاة عن المؤمنين في الكنيسة".



ثانيا، في فلسفة اعلان القداسة عند الاورثوذكس

اما في موضوع الكنيسة الاورثوذكسية واعلان القداسة، فينقل الكاتب الاخ اليكس يانغ عن القديس يوحنا ماكسيموفيتش قوله انّ قداسة راقد ما في الكنيسة الاورثوذكسية لا تنبع من اعتراف الاحبار لا بل من نعمة الله. فمهمة احبار الكنيسة عند الاورثوذكس في موضوع التقديس تقتصر على اكتشاف وتكريم ما قد قدّسه الله من بين رعاياهم الراقدين .



انّ الكنيسة الاوروثوذكسية تميز ما بين القداسة وإكتشافها واعلانها. وهي تعتبر بأنّ في الكنيسة قديسين لم يتكشفوا للكنيسته الارضية بعد، الا انهم يعيشون في حضرة ربهم مع سائر القديسين والملائكة ويتشفعون لنا عنده.



هذا وقد يبدأ اعلان القداسة عند الاورثوذكس على المستوى الفردي، اي عندما يبدأ فرد ما من الكنيسة بطلب شفاعة احد الراقدين ممن يعتبرهم من المقربين لدى الله.



ثالثا، كيفية اعلان القداسة عند الاورثوذكس

يقول الارشمندريت بيطار في اعلان القداسة لدى الاورثوذكس، انه اذا ما لاحظت الكنيسة أنّ الراقد (موضوع اعلان القداسة) كان إنسانا للمسيح بالروح والحق، وانّ سيرته كانت ناصعة وتميزت بعدد من الفضائل المسيحية (الاتضاع، الصلاة، الفقر، المحبة...)، وانه موجود في وجدان المؤمنين كمثال، ومعلم، وشفيع، تقوم عندها بدراسة امكانية تكريمه. الا انه ووفق التقليد الاورثوذكسي، فانّ الروح القدس قد يشاء احيانا ان يصنع العجائب (كالأشفية والظهورات وعدم انحلال الجسد وفيض الطيب) من خلال شخص او راقد ما وذلك كي يؤكد حضور هذا الشخص في حياة الكنيسة واستحالته الى ايقونة الاهية. فالعجائب في الكنيسة ليست بالضرورة لازمة لاعلان التقديس بحسب بيطار.



ومازال اعلان القداسة عند الاورثوذكس غير محصور بسلطة مركزية ويقع في صلاحيات رؤوساء كنائسهم. اما التدابير التي تسبق اعلان القداسة في هذه الكنيسة هي غير خاضعة لمعايير علمية وقانونية، بل الى معايير ايمانية صرفة.



ويضع الارشمندريت بيطار مسئلة إعلان القداسة في الكنيسة الاورثوذكسية في إطار العلاقة الوجدانية الدينامية الحية بين الكنيسة المحلية والقديس. ويعتبر انّ إعلان القداسة في كنيسته ليس شأنا أكاديمياً، ولا يستند عادة إلى رغبة لدى الرؤساء أو المتنفذين إلى تجيم شخصية معينة كقديس بل الى رغبة الشعب والاكليروس. لذا، فإن إعلان القداسة بحسبه، يجب ان يترافق ووفرة في الصلاة والصوم في الكنيسة ودفق من نعم الله. وينهي مقالته معتبرا ان اعلان القداسة يحتاج إلى تنقٍ من جانب الرؤساء والمؤمنين في الكنيسة لتمييزه والإغتذاء به، وإلا انزلقت الممارسة (ممارسة إعلان القداسة) في متّاهات الاستنساب الشخصي واستؤسرت للضغوط السياسية والاجتماعية والقومية والعرقية وسواها. وأضحت، بالأحرى، إعلانات مزعومة لقدسية أهواء الناس.



واذا ما كانت المبادئ العامة الناظمة لاعلان القداسة هي نفسها في الكنيستين، الا انّ الاختلاف يتجسد في الممارسات وعقيدة اعلان القداسة. فمهمة الكنيسة عند الاورثوذكس تقتصر على اكتشاف عمل الروح القدس في تقديس احد افرادها الراقدين حصرا. لذا، فانّ الوسائل المتبعة في الكنيسة الاورثوذكسية هي اقل اكاديمية واكثر بساطة.



ومن الملاحظ انّ القديسين المحليين الذين اعلنت الكنيسة الانطاكية الاورثوذكسية قداستهم مؤخرا، هم بغالبيتهم من الشهداء الذين قضوا دفاعا عن عقيدتهم وايمانهم بشكل واضح كيوسف الدمشقي ، مثلا.



خامسا، في احتفال اعلان القداسة لدى االاورثوذكس

وتقول الام مريم زكّا عن احتفال اعلان القداسة عند الاورثوذكس ما يأتي: انه وبعد سلسلة من الصلوات والاصوام وبعد التشاور مع اركان الكنيسة من آباء روحيين ومتوحدين وعلمانيين معروفين بتقواهم، وعلى اثر التثبت من سيرة وخصال الراقد ومدى حضوره وتأثيره في حياة جماعة المؤمنين(الكنيسة)، يدعو السيد البطريرك المجمع المقدس الى الانعقاد (بناء لطلب اسقف على الاقل) لدرس ملف اعلان قداسة راقد ما. ويتخذ المجمع المقدس قرارا في هذا الشأن، وفي حال الموافقة يأمر السيد البطريرك ، كاتب الايقونات الى كتابة ايقونة للقديس كما يأذن لاحد الاديار بكتابة خدمة خاصة بالقديس.



وعشية ذكرى رقاد القديس الجديد تقام صلاة غروب خاصة. فيأتى بذخائر القديس الجديد وايقونته الى الكاتدرائية. وتنقل الايقونة والذخائر خلال صلاة كسر الخبزات في تطواف مهيب من هيكل الكنيسة الى صحنها، وتوضع قرب الايقونسطاس ، ويقوم جوق المرنمين بترتيل طروبارية القديس للمرة الاولى. ويكشف البطريرك عن رسمه ويكسر الخبزات الخمس التي يوزعها على الناس الذين يوافون لتقبيل ذخائره وايقونته. وفي صبيحة اليوم التالي يتم ذكر اسم القديس الجديد (للمرة الاولى) في خدمة القداس الالهي (مع سائر القديسين) كشفيع لجماعة المؤمنين لدى الله. وبعد حفل الاعلان، تسمح الكنيسة للمؤمنين عادة ببناء كنائس جديدة على اسم القديس الجديد، كما تسمح لهم بتعليق ايقوناته في منازلهم وللتبرك، وتطلب شفاعته لدى الله من قبل المؤمنين بشكل جماعي في الكنائس.





النهاية

هذا كان في اعلان القداسة عند الاورثوذكس، وقد بلغ كل ذلك "ليلى"، فحفظته عن ظهر قلب. وراحت تفتكر اياما بالقديسن غير المعلنين وببعض من اعلنت قداستهم من غير القديسين مثلا. والاهم من كل ذلك، أنّ تلك السيدة اصلحت علاقتها المتردية مع جارتها "روز" جراء ذلك، فاوقفت حملات الشتائم، ورمي المياه المتسخة. فأستقرّ المحيط، واستتب السلم والسلام المحليين





الاروام :ابناء كنيسة الروم الاورثوذكس في انطاكيا

كركون: مخفر الدرك في البلدة

ارشمندريت: رتبة دينية تعني في اللغة العربية رئيس دير

كلمة اورثوذكسي اليونانية تعني في اللغة العربية المستقيم الرأي (وهنا عنى الكاتب ليلى)

معلومات هذا المقطع مستقاة من موقع الوكيبيديا الالكتروني.

الفردوس بحسب التقليد المسيحي هو المكان المخصص في السماء لشهداء المسيح

مع وصول يوحنا بولس الثاني الى سدة البابوية تمّ الغاء منصب المدعي العام في العام 1983، وتمّ تسهيل البت في دعاوى اعلان التطويب والتقديس. فازدادت وتيرة اعلان القداسة والتطويب الى حد غير مسبوق في الكنيسة الكاثوليكية.

توما بيطار:احد لاهوتي الكنيسة الانطاكية الاورثوذسية- رئيس دير القديس سلوان الاثوثي ومدبر عائلة الثالوث الاقدس في دوما

رأي الارشمندريت توما بيطار مأخوذ من مقالته " ما هي المعايير لتطويب قديس في الكنيسة الأورثوذكسية؟" من كتاب "سألتني، فأجبتك"، وقد نشرت على الموقع الالكتروني لمنتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية

مقالة ليانغ منشورة الكترونيا تحت عنوان " ماذا يعني التمجيد؟"

هو رئيس اساقفة سان فرنسيسكو في الكنيسة الاورثوذكسية الروسية في المنفى حتى العام 1962

الحبر هو رئيس كنيسة محلية

الموت بالمفهوم الكنسي هو رقاد اي نوم او ثبات عميق. فالمائت في المسيحية هو راقد سيستفيق عند عودة المسيح الذي هو الديّان العادل في نهاية العالم.

الكنيسة هي بحسب التقليد ارضية وسماوية

رئيسة دير مار يوحنا دوما- وكتبت خدمة يوسف الدمشقي

كسر الخبز: خدمة احتفالية تجري خلال صلاة الغروب، ويقوم الحبر خلالها بكسر خمس خبزات ويقوم الكهنة بتوزيعها على المؤمنين وذلك تذكارا لواقعة اطعام المسيح للجموع من خمس خبزات

ايقونسطاس: فاصل ما بين الهيكل وصحن الكنيسة يحوي الايقونات

ترتيلة خاصة بالقديس تشرح للمؤمنين فضائله وسيرته، وتتلى في المناسبات المتعلقة به في الكنيسة

الخميس، 21 أكتوبر 2010

لتعزيز قدرات الدفاع المدني درءا للحرائق

21/10/10 11:56
متفرقات - مازن عبود: لتعزيز قدرات الدفاع المدني درءا للحرائق

وطنية - 21/10/2010 اعتبر المستشار البيئي مازن عبود في بيان انه "كان من الاجدى للبنان، ان يولي مسألة درء الحرائق اهمية اكبر بكثير. فيتقدم المعنيون من مؤتمر كوبنهاغن والصندوق المخصص للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، مثلا، بمشروع يهدف الى تعزيز قدرات الدفاع المدني لدرء الحرائق وتطوير وسائل عمل الضابطة العدلية بغية مكافحة اسباب استعارها المفتعلة غالبا. وذلك لما لمثل هكذا مشروع من انعكاس مباشر على ديمومة ما تبقى من مساحات خضراء في البلد تقوم بالتقاط ثاني اوكسيد الكاربون من الهواء وتسهم بالتالي خفض معدلاته".

وسأل عبود "المعنيين عما آلت اليه جهودهم في تمويل وانفاذ خطة مكافحة الحرائق في لبنان التي اقرتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة"، معتبرا "أن ما تلتهمه الحرائق سنويا يفوق بآلاف الاشواط المبادرات الرمزية، والفولكلورية الطابع، الهادفة الى تشجير مساحات صغيرة جديدة". ======== م.ح

الأحد، 17 أكتوبر 2010

Crise Mondiale de Lapiculture Touche Le Liban

Publié le 08/10/2010 à 10h49 par Elyse OLIFIRENKOFF, dans la catédorie Côté presse


Comme partout dans le monde, l’abeille se meurt. Cette situation est dramatique. Une catastrophe alimentaire mondiale se profile doucement mais surement dans les années à venir. Cet article écrit par Elsa Chekaiban parut dans l’orient, un quotidien libanais, nous décrit la situation alarmante d’un apiculteur au Liban.
Je vous invite à lire cet article qui reflète ce qui se passe à l’échelle mondiale.
Elyzz

L’apiculteur Joseph Khaled pose fièrement au milieu de ses ruches.
Environnement Phénomène mondial, les abeilles au Liban disparaissent à une vitesse alarmante, posant de nombreux problèmes écologiques, économiques et sociaux.
C'est dans le magnifique village de Lehfed au caractère rural et traditionnel, situé dans les montagnes au-dessus de la ville côtière d’Amchit, que Joseph Khaled et sa femme Joséphine se dédient à l'activité qu'ils exercent avec joie et passion depuis cinquante ans : l'apiculture. Premiers dans leur village à s'adonner à cette activité, ils sont désormais touchés de plein fouet par la crise mondiale de l'apiculture qui a fait surface en 2005. Cette noble activité, exercée partout dans le monde depuis des millénaires, est en proie à un phénomène grave de baisse très importante du nombre d'abeilles. Les statistiques parlent d'elles-mêmes puisqu'en 2007, le nombre mondial d'abeilles a diminué de 80 % selon une étude de David Petch. Le Liban n'est pas épargné par cette crise qui a pris des proportions catastrophiques pour ce pays depuis l'année 2008.
Joseph et Joséphine Khaled expliquent en effet avec grand-peine qu'ils sont passés en l'espace de 3 ans d'une production annuelle de 2 tonnes de miel à une récolte de 200 kilogrammes. Ce recul dans la production est dû à la mort subite d'un grand nombre d'abeilles ainsi que par un phénomène encore inexpliqué par les spécialistes : le syndrome d'effondrement des colonies d'abeilles (« Colony Collapse Disorder »). Du jour au lendemain, les abeilles désertent les ruches où elles sont pourtant nourries, se reproduisent et produisent du miel. La destination des abeilles à leur départ est encore inconnue, ainsi que leur sort et les causes exactes de ce syndrome. Joséphine Khaled nous informe avec un mélange d'incompréhension et de grands désarrois que, la veille, trois de leurs ruches ont été désertées.

Spéculations, retombées et solutions
Les causes exactes de cette crise sont encore incertaines, et seules des spéculations existent. Mazen Abboud, ingénieur et consultant environnemental, explique que l'incapacité d'adaptation des abeilles aux changements climatiques et environnementaux serait responsable de la crise. « Le climat libanais modéré ainsi que la biodiversité remarquable du pays sont en général favorables à la production de miel dans toutes les régions », dit-il. Depuis plusieurs années, les changements climatiques et la sécheresse perturbent le cycle strict des abeilles. Mazen Abboud illustre ce point en expliquant que la plaine de la Bekaa est la région la plus touchée par la crise en raison des importantes variations de température inattendues entre l'été et l'hiver, non favorables au développement et à la survie des abeilles. Il explique que plusieurs causes, encore non confirmées, sont mises en avant pour tenter de comprendre cette crise mondiale. « L'attaque des ruches par des parasites tels que les mites Varroa serait un facteur favorisant le syndrome d'effondrement des colonies d'abeilles », souligne-t-il. Les nombreux pesticides et insecticides, utilisés pour les récoltes par les agriculteurs, toucheraient grandement les abeilles lors du processus de pollinisation. Les champs magnétiques des réseaux téléphoniques et d'électricité dérouteraient les abeilles de leur trajectoire fixée par le radar naturel de ces insectes. Les nombreux incendies de forêt et l'urbanisation grandissante, qui réduisent considérablement la biodiversité et des hectares d'arbres fruitiers où les abeilles viennent puiser le nectar, favoriseraient la malnutrition des abeilles et entraîneraient leur perte.
Joseph et Joséphine Khaled considèrent que les incendies et les champs magnétiques seraient les principales causes de cette crise. Mazen Abboud estime, lui, qu'une dangereuse combinaison de tous ces facteurs serait responsable de cette catastrophe naturelle mondiale. Il avance que cette crise s'aggravera tant que les abeilles ne trouveront pas de moyens d'adaptation aux nouvelles données environnementales.
Les retombées de cette crise dévastatrice sont ressenties dans plusieurs domaines. Au niveau économique, la perte des abeilles entraîne une diminution considérable de la production de miel et une forte hausse des prix. Joseph et Joséphine Khaled expliquent que de 3 récoltes abondantes par an, ils sont passés à une seule. Les apiculteurs doivent également faire face à des coûts d'entretien plus élevés en raison, notamment, de la quantité de médicaments utilisés pour préserver et soigner les ruches d'abeilles.
Cette crise pose de même un problème écologique plus large. Les abeilles sont des insectes pollinisateurs, et leur perte entraîne donc une baisse de la reproduction de certaines plantes, végétaux et arbres fruitiers. Cette perte de biodiversité botanique a déjà des retombées négatives sur l'équilibre environnemental puisqu'une baisse entre 20 et 25 % des arbres fruitiers est recensée à ce jour au Liban selon les apiculteurs. Il n'y a cependant pas de statistiques officielles à ce sujet.
Ce phénomène a aussi des retombées sociales négatives sur les apiculteurs libanais. Ceux-ci sont en majorité de petits producteurs qui ont entre 10 et 30 ruches, mais certaines exploitations peuvent atteindre 100 ruches. La baisse de production engendrée par la perte des abeilles entraîne une diminution de leurs revenus. « Certains commencent donc à se reconvertir dans d'autres activités plus fructueuses, même si l'apiculture ne représente pas la seule rentrée d'argent des petits producteurs libanais» , explique Mazen Abboud. Joséphine Khaled ajoute cependant que la rude concurrence qui existe dans ce domaine ne facilite pas la situation déjà désastreuse. « Nous étions les premiers dans le village à faire du miel, nous sommes maintenant entre 50 et 60 », dit-elle.
Mazen Abboud explique que les solutions sont malheureusement encore inexistantes face à cette rude crise. « Il faut attendre quelque temps avant de voir apparaître des solutions concrètes puisque nous n'avons pas encore le recul nécessaire », ajoute-t-il. Des études et analyses par la FAO et les universités américaines sont en cours pour déterminer les causes de cette crise. Cependant, le manque de budget et de financement pour la recherche et le développement ralentit considérablement l'aboutissement des recherches. Pour une industrie mondiale de 15 milliards de dollars, 3 à 5 millions de dollars sont utilisés pour la recherche, ce qui est relativement dérisoire.
La situation n'est pas meilleure au Liban. « Le ministère de l'Agriculture ne s'occupe pas suffisamment de ce problème, pourtant grave. L'État doit, dans un premier temps, établir des estimations concernant l'ampleur de cette crise, ce qui n'est pas aujourd'hui le cas puisque les statistiques officielles concernant ce domaine agricole sont inexistantes », ajoute Mazen Abboud. Joseph Khaled explique, lui, qu'il est toujours en attente de médicaments promis par l'État.
L'avenir de l'abeille dans le monde et au Liban semble donc très incertain en vue de la crise dévastatrice actuelle. Il est nécessaire de réagir afin de préserver ce noble insecte et l'équilibre écologique, et de continuer à apprécier son miel tant demandé.


Source: article d' Elsa chekaiban parut dans l'orient -le jour du 08/10/2010

الخميس، 14 أكتوبر 2010

يوم سياحي لاعلاميين في دوما


http://www.almarkazia.net/Miscellaneous.aspx?ArticleID=32185



يوم سياحي لاعلاميين في دوما
المركزية - استضافت بلدة دوما البترونية، عددا من الاعلاميين توافدوا اليها من مختلف وسائل الاعلام اللبنانية للتعرف على معالمها السياحية، بدعوة من الزميل مازن عبّود وبالتنسيق مع البلدية.
بداية توافد المشاركون الى دار البلدية، وانتقلوا في جولة الى السوق الاثري. وقد اولم عبّود على شرفهم في فندق دوما الكبير. حضر الغداء الذي تخلله كلمة لرئيس البلدية جوزف المعلوف واخرى لصاحب الدعوة، وعدد من القضاة السابقين والمديرين ومختاري البلدة نقولا الباشا وايوب عيسى ورئيس البلدية السابق حنا ايوب.
والقى رئيس البلدية كلمة ترحيب مثمنا دورالاعلاميين واعتزاز دوما بهم وبحملة الاقلام وقال:"ان الحضارة الحقة تبنى بالمعرفة فالحجر يترب والقرميد يهرم اما الكلمة فتبقى شاهدا ابديا على حضارة ابنائها المبنية على الحق والديموقراطية، وعلى الاعلام ان يكون حرا ومسؤولا وشاهدا للحق في زمن الباطل".
وتحدث عبود فقال:"تزورون دوما عشية الذكرى الماية والثلاثين لتاسيس الكومسيون البلدي فيها في العام 1881، فدوما لم تعرف كثيرا بتمايز افرادها بل بتمايز مجموعاتها، وبادوار مجتمعها المدني الذي راح يضمحل اليوم بفعل ما يصيب البلد". ودعا عبّود الاعلاميين الى صون المبادىء المؤسسة للديموقراطية في البلد. واعتبر انّ مهمة الاعلام الاساسية هي خدمة الحقيقة.
* * *

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

النحل على طريق الزوال!

هل اضحى النحل فعلا على طريق الزوال في العالم؟ ام انّ ما يجري موجة سرعان ما تنحسر؟ ما هي مفاعيل تراجع اعداد قفران النحل الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على لبنان؟

نشر في جريدة الديار 8-10-2010

http://www.aldiyaronline.com/articleDetails.php?menu=article&artId=33018


بقلم مازن ح. عبّود

اذا ما اختفى النحل عن سطح الارض، فانّ الانسان يضحي غير قادر على الاستمرار في العيش لاكثر من اربع سنوات. انّ زوال النحل يعني اندثار التلقيح وبالتالي زوال البشرية..."
البيرت انشتاين

يعاني قطاع النحل في العالم ما يعرف بظاهرة انهيار الخلايا (Colony Collapse Disorder). والظاهرة تعني هجرة النحل للقفير وتدني مستوى انتاج العسل الى معدلات دنيا. فالقفير اضحى ينتج مثلا في احسن الاحوال خمس كلغ من العسل من اصل عشرة كيلوغرامات كان ينتجها سابقا. كما اضحى القفير غير قادر على التكاثر نتيجة هجرة سكانه، لا بل راح يتناقص.


اسباب الظاهرة الكارثية غير معروفة بالتحديد لغاية هذا التاريخ الا انّ العلماء يجمعون انّ عددا من التغيرات في المحيط الطبيعي للنحل تقف وراء الكارثة، كالتبدلات في المناخ جراء الاحتباس الحراري ( تعطل انتظام الفصول وازدياد الفارق ما بين الحرارة القصوى والدنيا في مكان ما خلال فترة زمنية معينة، تراجع الغطاء الاخضر...) والإشعاعات الكهرمغناطيسية لمحطات الهاتف النقال والأجهزة اللاسلكية، وتعقيم البذور والافراط في استعمال المبيدات، والتعديل الوراثي للنباتات، والمشاكل تقنية لعدم خبرة النحّال، ونتاقص مساحات الاحراج والكروم بسبب الحرائق والحركة العمرانية، كما بعض الفيروسات اسبابا قد ادت الى ظاهرة انهيار الخلايا.


لا تتخطى قيمة التمويل المخصص لدرس هذه الظاهرة في الولايات المتحدة الامريكية مبلغ الثمانين مليون دولار امريكي فقط لاغير، وهو قليل مقارنة بمساهمة القطاع في دخل اقتصادات الولايات المتحدة الامريكية والعالم. مما يدفعنا الى حث اصحاب القرار الى ايلاء الموضوع الاهمية التي يستحقها.


اعتقد انّ ثمة خوف حقيقي من اختفاء العسل من النظام الغذائي جراء اختفاء النحل في العالم. انّ اختفاء العسل من النظام الغذائي بحد ذاته ليس كارثيا على حياة الانسان، بحيث انه يمكن استبدال مادة العسل بمواد غذائية. الا انّ اختفاء النحل هو الكارثي بحد ذاته على التنوع النباتي وخصوبة الاشجار المثمرة.


بلغت اسهامات قطاع العسل في الاقتصاد الوطني اللبناني في العام 2005 قرابة السبعة والثلاثين مليارا وخمسماية مليون ليرة لبنانية فقط لاغير. وقد احتسبتها بصورة مبدئية وبسيطة كالاتي: عدد قفران النحل(250.000 قفيرا) * معدل انتاجية القفير الواحد من العسل في السنة (10 كلغ من العسل) * المعدل الوسطي لثمن كلغ العسل(15.000 ليرة لبنانية فقط لاغير)= 37.500.000.000 ليرة لبنانية فقط لاغير.


وتجدر الاشارة الى انّ لا احصاء رسمي شامل لعدد قفران النحل في لبنان، وقد احتسبت هذا العدد بشكل تقريبي وفق معلومات استحصلت عليها من بعض التعاونيات في المناطق، ودققت فيها من خلال عينات احصائية او بالاستناد الى الاحصاءآت السابقة الرسمية. وتجدر الاشارة الى انّ مربي النحل في لبنان لايعتمدون على ايرادات القطاع بشكل كلي لتأمين قوتهم بل تشكل ايراداته مصدرا ايضافيا للدخل العائلي ليس الا.


لقد مني مزارعوا النحل في لبنان بخسائر اقتصادية مباشرة كبيرة، ففقدوا اكثر من نصف عدد قفرانهم في السنوات الاربع الاخيرة جراء ظاهرة انهيار الخلايا. كما تراجع انتاج القفير الواحد من العسل من 10 كلغ الى 5 كلغ كمعدل وسطي. فكان ان تراجعت كميات العسل المنتج لبنانيا في الاسواق الى حدود دنيا. وبطريقة بسيطة يمكن احتساب مساهمات هذا القطاع في الاقتصاد الوطني اللبناني لهذا العام: ( 125.000 قفيرا * 5 كلغ* 40.000 ليرة لبنانية)= 25.000.000.000 ليرة لبنانية فقط لاغير، اي بتراجع 12.500.000.000 ليرة لبنانية عن ارقام 2005.

اما الخسائر الناتجة عن تراجع عدد القفران خلال السنوات الخمس الماضية فيمكن تقديرها بثلاث وتسعين مليارا وسبعماية وخمسين مليون ليرة لبنانية: عدد القفران (125.000) * ثمن القفير( 750.000) =93.750.000.000 ليرة لبنانية فقط لاغير.


كما انّ تناقص النحل يؤدي ايضا الى تناقص الانتاج الزراعي للاشجار المثمرة وبعض النباتات التي تعتمد على هذه الحشرات لضرورات التلقيح. فينخفض انتاج الاشجار المثمرة بحدود الخمس والعشرين بالماية بحسب المختصين، ويضحي التنوع النباتي تحت ضغط اكبر جهة انقراض العديد من مكوناته.


اخيرا، يميل بعض العلماء الى الاعتقاد ان النحل لن يزول، بل سيتأقلم مع الظروف والتغيرات الجديدة فيتخطى محنته ولا تنتهي البشرية. غير انّ الامور ما زالت في طور التكهنات، بانتظار اجراء المزيد من الدراسات التي قد تتكشف عن حقائق انخفاض اعداد النحل في العالم.