الاثنين، 31 مايو 2010

الناس مستعدة للخروج من اصطفافاتها تحت اهداف انمائية

31/05/10 08:47
@انتخابات - مازن عبود: الناس مستعدة للخروج من اصطفافاتها تحت اهداف انمائية

وطنية - 31/5/2010 - اعتبر المرشح المنفرد مازن عبود في تصريح اليوم، "انه قد ربح المرجعية في دوما وخسر المعركة، وذلك عبر نيله 40 بالمئة من اصوات المقترعين الذين توزعوا على لائحتي "التيار الوطني الحر" و14آذار.

ولفت الى ان "الرسالة التي اراد توجيهها الى الساسة من خلال ترشحه الى البلدية خارج اطر اللوائح (منفردا) قد وصلت وبقوة، وهي بأن الناس مستعدة للخروج من اصطفافاتها تحت اهداف انمائية، اذا ما توافرت لها الظروف"، شاكرا كل من ناصره من اصدقاء "لتظهير رسالته الى بلدته ووطنه".

==================و.خ

الثلاثاء، 25 مايو 2010

عبّود: اترشح منفردا دفاعا عن دوما الحضارة والديمقراطية والحوار والتلاقي...


اترشح اليوم لبلدية دوما منفردا. واشعر بأني قد بعدت كثيرا عن فالقي الثامن والرابع عشر من آذار. اترشح لا لطموح او رغبة، بل لتوجيه رسالة تصدي لما آلت اليه امور بلدتي اليوم.

اترشح كي اقول بأنّ ثمة امل في رأب الصدع السياسي المتنامي ما بين اهلي حتى حدود الجنون.

اترشح كي اقول انّ للمثقفين ادوار في البلدة والاستحقاقات المحلية. اشهر سلاحي في وجه التهميش وتسخيف الاستحقاقات وبيع الاراضي والفوضى، لا الوم احدا على شيئ بل احاول التصدي لحالة ما. انوه بالجيد وابتعد عن الباطل. احمل سيفا في يمناي ووردة في يسراي. وادعو كل من يستطيع الى استثمار وزناته في الخدمة قبل وصول الدّيان وحلول المحاكمة.

يترشح مازن عبّود بعد ان اصيبت الحياة العامة في دوما، عروس الديمقراطية في المشرق، بوهن. فأضحت القرارات البلدية الجوّالة في المرحلة الاخيرة بديلا عن اجتماعات المجلس البلدي الدورية. فما التأمت البلدية خلال الستة سنوات المنصرمة الا مرات قليلة لا تتجاوز اصابع اليد. فكان ان حصل تراجع في المسائلة والمحاسبة الى حدود اخلاء الساحة على الرغم من تحقيق العديد من المشاريع.

يترشح مازن عبّود اليوم ترجمة لقناعاته، واستجابة لنداءآت ضميره وبعض من اهله، فيسجل موقفا كي لا يلام يوما، فيقال انه قد تقاعس عن احقاق حق او عن شهادة في مثل هذا الزمن.

يترشح مازن عبّود، واضعا مستقبله وهالته امام المحك، كما قيل. يتقدم الى المعركة وحيدا يتمنطق بايمانه وغير عابئ بالفشل. ولما لا فالخسارة افضل بكثير من القبول بالواقع والخطأ!!! وحسبه أنّ دوما تستأهل الكثير حتى لو كان هذا الكثير، استشهاده المعنوي في سبيلها ونهاية مشروعه كما قيل. وتراه يتطلع دوما الى معلمه مرفوعا على الصليب، يحتضر فداء عمن يحب، مرددا "ما من عبد افضل من معلمه" كما يقول الكتاب.


يا ابناء دوما، يا اهلي ويا سندي،

اني اشعر اليوم ان البندر قد دخل منعطفا خطيرا في تاريخه. لذا فاني ادعوا كلا منكم الى التنبه والوقوف ولو لبرهة مع ضميره ومناجاة ربه قبل ان يدخل الى العازل، فيضع ورقته. وليعلم كل منكم انّ تياري الرابع عشر والثامن من آذار هما على زوال، اما دوما فباقية، باقية... طالما ان الحكم فيها سليم.

يا اهلي،
الا فانتقوا الافضل لاولادكم ولمستقبلهم ولا تضيعوا في غمار لعبة الساسة لانهم بغالبيتهم، لا يخدمون الحقيقة. كونوا لله وللمصلحة العامة. لا تحمّلوا الامور اكثر مما يريد البعض تحميلها. اختاروا لدوما من يستحق ان يمثلها!!!

يا اهلي،
ما احوج دوما اليوم الى جسور تلاقي وليس الى قنابل ومتفجرات. فاسلكوا طريق الحوار وليكن خياركم مسؤولا.

يقال لكم انه في الغرب تخاض المعارك الانتخابية البلدية على اساس حزبي. الا انّهم لم يقولو لكم انّ في الغرب ايضا احزاب تتبدل رؤوسها وتخضع للمساءلة والمحاسبة من قبل القاعدة.

يا احباء،
اخوض غمار الانتخابات البلدية اليوم مستقلا وحزينا، اذ اشعر بالغربة والاسى في بلدتي. اشعر بالاشمئزاز حيال بعض ممن يحمل ميازينا يقيس بها الناس، وينشر ارقام حول وطنيتها ومواقعها من الخطوط، وذلك بناء على الولاء الكامل لهذا الفريق ورفضه الاخر القريب.

اشعر بالاسى جراء تفشي منطق الالغاء. واعتبر ترشيحي حربا مفتوحة على الانقسامات السياسية العامودية المزمنة في دوما. انها حرب على الجهل والفوضى وبيع الاراضي بطريقة غير مسؤولة.

واني اعدكم بما عهدتموه مني من صراحة وشفافية ودينامية ونظافة، وآمل ان تتغاضوا عن اخطائي. كما اني آمل من اتمكن من تعزيز الديمقراطية والتفاعل ما بين القاعدة والحكم المحلي. اعدكم ان اعمل بمحبة على مكافحة سؤ الادارة والفوضى (قدر ما استطعت الى ذلك سبيلا) كما الى الحد من بيع الاراضي عبر نشر الوعي. واني ارنو واياكم الى تعزيز التربية في مختلف اشكالها لانّ الانسان هو الاهم.

اترشح اليوم منفردا، واطمع بدعم كل منكم بعيدا عن الخطوط. اترشح لانّ التربية والطريق والحديقة والثقافة والانماء والبيئة هم للجميع.

اترشح كي اسألكم ومن خلال الصناديق ان تقولوا اي دوما تريدون، ادوما الحضارة ام دوما الانقسامات والتشرذم والتخلف؟؟؟

اترشح كي اعطي املا للشباب وللمستقلين. اترشح كي اكون حارسا على القيم وروحية القوانين.

واني على ثقة بأنكم ستقولون بأنّ لمن مثلي مكان خارج الاصطفافات السياسية. واني على ثقة بأنكم ستقولون بأن ثمة مكان للحوار والتلاقي والعمل وحب الارض وبناء الانسان والحجر.


وتفضلوا بقبول احترام وتقدير ابنكم المحب،

مازن

دوما في 26-5-2010

الجمعة، 21 مايو 2010

عبّود: اترشح تمثيلا لحالة مستقلة في بلدتي



عبّود: اترشح تمثيلا لحالة مستقلة في بلدتي

تقدم رئيس اتحاد الجمعيات الشمالية السابق الزميل مازن عبّود من قائمقامية البترون بطلب ترشيحه لبلدية دوما. عبّود، الذي تجمعه علاقات ثابتة ومتوازية مع كلا فريقي الثامن والرابع عشر من آذار، اعرب في بيان مقتضب اليوم بأنّ ترشيحه يأتي تمثيلا للحالة التي اوجدها في بلدته والتي ترتكز على مبادئ ضرورة تفعيل الديمقراطية في لبنان (ابتداء من المجالس المحلية) وتحفيز انخراط الشباب في الحياة العامة ورفع مستوى التمثيل والرقابة والمحاسبة في الحكومات المحلية التي اعتبر انها ستنال في المستقبل القريب هوامش اكبر للعمل. عبّود ابدى امتعاضه من نية البعض بتسخيف الاستحقاف البلدي وذلك بهدف اقصاء الكوادر الشبابية عن الحياة العامة خدمة لنظام سياسي يرتكز على تقويض الفرص وابعاد الكفاءآت في سبيل خدمة الفساد. واخيرا اعتبر عبّود انّ تعزيز صلاحيات البلديات لن تؤدي الا الى تعزيز ادوار الزعماء في امساك مقاطعاتهم في ظل غياب مشاركة الشباب والمراقبة والمساءلة.
وتجدر الاشارة الى ان باب الترشح الى الانتخابات البلدية قد اقفل وقد سجل قلم قائمقامية البترون تسعة وعشرين مرشحا الى بلدية دوما من بينهم ثلاثة نساء. ولبلدية دوما المؤلفة من خمسة عشر عضوا رمزية خاصة بوصفها من اقدم المجالس المحلية في لبنان والمشرق، وبوصف البلدة واحدة من اجمل قصبات البلد.

الأحد، 16 مايو 2010

Douma to start $2.68-mln renovation of souq

Douma to start $2.68-mln renovation of souq

Special to The Daily Star
Saturday, May 15, 2010
Listen to the Article - Powered by

Antoine Amria
http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=1&article_id=114884#
DOUMA: The inhabitants of the northern village of Douma, known for its locally produced olive oil and summer festivals, are preparing for a long-awaited renovation of their traditional souq.
The project is expected to cost $2.68 million, to be secured from foreign resources, while the task of refurbishing the site will be shouldered by the Council of Development and Reconstruction (CDR).
In 1996, the mountainous location of Batroun was crowned the most beautiful Lebanese village by the Tourism Ministry. Douma’s ancient souq has more than 125 stores and shops, as well as a cinema and a theater.
After its earlier status as one of the country’s leading commercial markets, the site is only used nowadays to display local products during festivals held in the village.
The Cabinet endorsed on the renovation project in March, following a proposal made by Douma’s municipality to the Interior Ministry. The request was forwarded along with a detailed study about the project prepared upon the request of the village’s former mayor, Hanna Ayoub.

Mazen Abboud, an engineer from the town, has written a book about Douma and its famed souq, entitled “ Douma, the Story of an Oriental town.”
In it, Abboud pays tribute to Interior Minister Ziyad Baroud for securing sufficient funds to perform the task, and notes the interest of the head of the CDR, Nabil Jisr, in the project.
He also thanks Douma’s current mayor, Joseph Khairallah Maalouf, for his role in overseeing the initiative.
Maalouf said that in the previous two years, Douma has hosted between 3,000 and 5,000 tourists during the summer months, adding that this number might increase dramatically after restoring the market and promoting it to tourists.
Maalouf said the renovation project would combat rural-urban migration in the town, which has a core population of only several hundred people.
“If we work on supporting the 50 [extended] families who own the shops of the historical souq, we will prevent them from moving to the coast on one hand, and we contribute to achieving administrative decentralization on another.”


Read more: http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=1&article_id=114884##ixzz0o7eQ08JK
(The Daily Star: Lebanon News: http://www.dailystar.com.lb)

الجمعة، 14 مايو 2010

عبود دعا الجمعيات في الشمال الى تحرير الانتخابات البلدية من التقليد

13/05/10 11:04

الوكالة الوطنية للاعلام
سياسة - عبود دعا الجمعيات في الشمال الى تحرير الانتخابات البلدية من التقليد

وطنية - 13/5/2010 - دعا الرئيس السابق لاتحاد الجمعيات الشمالية وعضو معهد الصحافة العالمي- مازن عبود، في بيان اليوم، الجمعيات والمستنيرين في الشمال الى "لعب ادوار ريادية بغية تحرير الانتخابات البلدية من ربق التقليد".
واشار الى انه "من الضروري اضافة بعض العناصر الديموقراطية والتلوينات البيئية والتنموية على الاستحقاقات المحلية كي تزيد فرص وصول الافضل الى الحكومات المحلية في ظل طرح قانون اللامركزية الادارية مجددا".
وابدى خشيته من ان "يضحي الاستحقاق مناسبة لتكريس التراجع والتدهور الحاصل في البلد جهة تكريس تغييب المساءلة والمحاسبة التي تخاصمت مع الديموقراطية اللبنانية المبتورة".
================ ر.ي

الخميس، 13 مايو 2010

كلمتي في تكريم دوما لي

كلمتي في تكريم دوما لي


معالي الوزيرين، سعادة النائب، سعادة القضاة، حضرة الرئيس، الزملاء المكرمين، مرجعيات دوما، ايها الحفل الكريم،


ارتعش اليوم اذ ادوس ارضا صنعت من طاولات دراسة استضافتني بالامس القريب. طاولات خربّشت عليها حروفا واسماء وتواريخ وخواطر، فشكّلت ذاكرتي وماضييّ. فلهذا المسرح رمزية تدفعني الى القول انّ ماضينا هو القاعدة التي نبني عليها حاضرنا ومستقبلنا. نعم انّ الارض هي المسرح، اما الناس فهي العناصر التي تبحث عن مسالك كي تدرك فجر الحقيقة.

اقف بينكم اليوم، واني اخشى على الارض التي تستضيفني من ان تضيع ملكيتها، فتضحي لغرباء. اقلق جدا من بيع الاراضي في بلدتي، لاني مدرك بأنّ الغربة قد تستوطن احيانا في الوطن. فتراني اردد مع احدهم: " انّ من باع ارضه، باع شرفه". فالارض تصنع وتعلم. فلا تخسروها، حتى لو كان ذلك في سبيل العلم الذي اضحى طريقا للهجرة، وليس وسيلة للتربية وللثقافة، اخشى!!!".
فما نفع الانسان لو خسر ارضه ثمّ اولاده في سبيل العلم. حسبي انّ العلم ليس غاية بذاته بل وسيلة لاكتشاف الحقيقة. واني اخشى يا احباء، من تزايد الشرخ الحاصل ما بين العلم والتربية، والعلم والحقيقة. لا اريدكم، ان تخسروا ارضكم، بداية في سبيل تعليم اولادكم، ومن ثمّ من تسمون "المتعلمين"، الذين يضحون بغالبيتهم مشروعات هجرة. نعم، اني لا اطيق ان اراكم تعيشون بحزن تقضون وحيدين آخر ايامكم، وتنعقون كغربان. العلم وحده دون التربية والروحانية قد يضحي سلاحا يدمر القيم والاخلاق.

حضرة الرئيس، انّ اي بلدية عتيدة لدوما مدعوة اكثر للتركيز على التربية في دوما، ودفع الناس الى التعلق اكثر في ارضها ودرء موجات بيع الاراضي التي تزايدت كثيرا في المرحلة الاخيرة.
اود ان اقول انّ اسباب رحيل العائلات من دوما، قد زالت الى حد بعيد لانّ الطرق جعلت الوصول الى احسن الجامعات في الشمال مسألة عشرات الدقائق. كما اضحت دوما تتمتع، كما ترون، بأفضل المقومات المادية للمؤسسات التربوية التي يمكن السهر على تطويرها وتحسينها. واني على ثقة من انّ العزيز جورج سيتمكن من ذلك، اذا ما آزرناه جميعا في هذه المدرسة الاساس.

ايها الاهل، ادعوكم الى رذل كل من باع ويبيع ارضه في سبيل الرفاهية، بوصفه مجرما وتاجرا وفاسقا، وذلك لانه يلغي، عن معرفة او جهل، ماضيه وهويته وانتمائه ودينه. انّ الارض هي ام الاجيال المتعاقبة وضمانة المستقبل، فلا يليق بجيل ما ان يضحّي ما ورثه في سبيل رفاهيته على حساب الاجيال المقبلة. اني لا اريد طبعا ان يكون كلامي موجها ضد احد، بل موجها ضد الجهل والطمع وما شابه.

حضرة رئيس البلدية اني اشكر لبلدية دوما، رئيسا واعضاء وبخاصة د. اسد، اهتماماتها
بالكتابة والكتّاب. اخيرا، احيي من سبقني في رسم الكلمات وصناعتها من ابناء محلتي. واهدي تكريمي هذا الى اساتذتي وبلدتي التي ادركتني ولدا يتأبط محفظته سارحا في ازقتها يبحث عما وراء العناصر. واعدكم بأن ابقى دوما ما كنت عليه من تعلق ومحبة بكم وبدوما.


عشتم وعاشت الكتابة والكتّاب، وعاش لبنان بلدا عزيزا وحرا ومستقلا.

مازن عبّود

دوما في 25 نيسان 2010

دوما والبلديات

دوما والبلديات


تشهد دوما في هذه الايام سباقا باردا ما بين التوافق والمعركة لتحديد وجهة الاستحقاق البلدي محليا. فبينما يسعى البعض الى تحقيق مكاسب سياسية عبر فرض معركة، يقوم البعض الاخر من اهل البلدة الى زيادة فرص التوافق عبر فتح قنوات ما بين المجموعات السياسية والعائلات بهدف ردء الصدع السياسي لضمان المناخ الملائم لعمل اي بلدية عتيدة للبلدة.

هذا ويعتبر رئيس البلدية الحالي-جوزيف خير الله المعلوف (مقرب من الوزير بطرس حرب) من ابرز المرشحين لتولي سدة رئاسة البلدية المقبلة لغاية الان، دون ان يكون المرشح الوحيد لمثل هذا الموقع. ومن المتوقع ان تشهد الايام المقبلة تطورات اساسية تؤدي الى تحديد المنحى الذي سيسلكه الاستحقاق.

وتجدر الاشارة الى انّ للاحزاب (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وغيرها)، كما للنائب بطرس حرب تأثيرات لا يستهان بها. الا انّ هذا لا يلغي ادوار المرجعيات المحلية والعائلات التي ترفض التدخل المباشر في شؤون البلدة الانمائية وتسعى الى تحييد الاستحقاق المحلي عن التشنجات لتحقيق التنمية. لذا، فان ما سيجري في انتخابات دوما لن يكون مبنيا على معايير سياسية او عائلية ومحلية صرفة بل مزيج من كل ذلك، وهنا تكمن الضبابية.

الثلاثاء، 11 مايو 2010

متفرقات - ندوة بيئية لجمعية "جنود الايمان"- فرع كوسبا

09/05/10 12:53
متفرقات - ندوة بيئية لجمعية "جنود الايمان"- فرع كوسبا


هاتجيان: لربط وزارة البيئة مع المجتمع المدني للتعاون

وطنية - الكورة - 9/5/2010

اقامت جمعية وكشافة "جنود الايمان" الارثوذكسية- فرع كوسبا ندوة بيئية، شارك فيها المدير العام لوزارة البيئة الدكتور بيرج هاتجيان والناشط والباحث والمستشار البيئي مازن عبود، في مركز الجمعية على طريق كوسبا- بزيزا، في حضور كاهن البلدة الاكسرخس اميل شحادة، الاب ديمتري اسبر، رئيس الجمعية الدكتور جاك منصور، رئيس فرع كوسبا الدكتور سركيس الغزال ورؤساء جمعيات ونوادي وحركات في البلدة وفعاليات بيئية ثقافية واجتماعية وحشد من المهتمين.
بداية كلمة ترحيب وتعريف من صاحب الدعوة المهندس جاك عبود الذي دعا الجمعيات والهيئات الاهلية الى "التنادي للعمل الجاد في موضوع البيئة لايجاد حلول توصول الى مجتمع سليم صحيا وبيئيا".
هاتجيان
ثم تحدث الدكتور هاتجيان عن الهواجس والافكار التي تراود المجتمعات من اجل تحسين الوضع البيئي، ودعا الى "ربط وزارة البيئة مع المجتمع المدني للتعاون". ورأى "ان الانسان على الكرة الارضية هو الحلقة الاضعف بين الكائنات الحية في النظام الكوني، ولا قدره له على البقاء دون الاخرين لانه تعلم فيهم كيفية التطور في الاختراعات والاكتشافات لانه يشاهد ويتعلم، وان الانسان هو الاكثر تدميرا للطبيعة وهو الاكثر جشعا".
وختم داعيا الى "العودة الى المحبة والعطاء لفرح العطاء، لان كبير القوم خادمه وعليه احترام مجتمعه من خلال حفاظه على البيئة".
عبود
وتناول المستشار البيئي مازن عبود العلاقة بين الكنيسة الاورثوذكسية والبيئة، رابطا بين "القداسة والعيش بمسالمة مع المحيط، لان البيئة هي ايقونة الله الحية على الارض"، وقال: "ان كل من يتعدى على البيئة وينتهكها فهو خاطىء في الكنيسة. وقد انطلقت قداسة البيئة من جبل اثوث فالقديسون هم اول من حافظوا على البيئة من خلال حياة التقشف التي عاشوها، وان الخطيئة والتعدي عن البيئة هما شيئان متشابهان لان الانسان عندما كان في الفردوس عاش بسلام مع الحيوان والنبات، لكن عند السقوط في الخطيئة بدأ بتعديه على البيئة".
واختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضرين ثم حفل كوكتيل.
=========== ع/م

متفرقات - ندوة بيئية لجمعية "جنود الايمان"- فرع كوسبا

09/05/10 12:53
متفرقات - ندوة بيئية لجمعية "جنود الايمان"- فرع كوسبا


هاتجيان: لربط وزارة البيئة مع المجتمع المدني للتعاون

وطنية - الكورة - 9/5/2010

اقامت جمعية وكشافة "جنود الايمان" الارثوذكسية- فرع كوسبا ندوة بيئية، شارك فيها المدير العام لوزارة البيئة الدكتور بيرج هاتجيان والناشط والباحث والمستشار البيئي مازن عبود، في مركز الجمعية على طريق كوسبا- بزيزا، في حضور كاهن البلدة الاكسرخس اميل شحادة، الاب ديمتري اسبر، رئيس الجمعية الدكتور جاك منصور، رئيس فرع كوسبا الدكتور سركيس الغزال ورؤساء جمعيات ونوادي وحركات في البلدة وفعاليات بيئية ثقافية واجتماعية وحشد من المهتمين.
بداية كلمة ترحيب وتعريف من صاحب الدعوة المهندس جاك عبود الذي دعا الجمعيات والهيئات الاهلية الى "التنادي للعمل الجاد في موضوع البيئة لايجاد حلول توصول الى مجتمع سليم صحيا وبيئيا".
هاتجيان
ثم تحدث الدكتور هاتجيان عن الهواجس والافكار التي تراود المجتمعات من اجل تحسين الوضع البيئي، ودعا الى "ربط وزارة البيئة مع المجتمع المدني للتعاون". ورأى "ان الانسان على الكرة الارضية هو الحلقة الاضعف بين الكائنات الحية في النظام الكوني، ولا قدره له على البقاء دون الاخرين لانه تعلم فيهم كيفية التطور في الاختراعات والاكتشافات لانه يشاهد ويتعلم، وان الانسان هو الاكثر تدميرا للطبيعة وهو الاكثر جشعا".
وختم داعيا الى "العودة الى المحبة والعطاء لفرح العطاء، لان كبير القوم خادمه وعليه احترام مجتمعه من خلال حفاظه على البيئة".
عبود
وتناول المستشار البيئي مازن عبود العلاقة بين الكنيسة الاورثوذكسية والبيئة، رابطا بين "القداسة والعيش بمسالمة مع المحيط، لان البيئة هي ايقونة الله الحية على الارض"، وقال: "ان كل من يتعدى على البيئة وينتهكها فهو خاطىء في الكنيسة. وقد انطلقت قداسة البيئة من جبل اثوث فالقديسون هم اول من حافظوا على البيئة من خلال حياة التقشف التي عاشوها، وان الخطيئة والتعدي عن البيئة هما شيئان متشابهان لان الانسان عندما كان في الفردوس عاش بسلام مع الحيوان والنبات، لكن عند السقوط في الخطيئة بدأ بتعديه على البيئة".
واختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضرين ثم حفل كوكتيل.
=========== ع/م