الأحد، 17 مايو 2009


16 May. 2009
Kataeb.org :
راى مستشار برنامج الامم المتحدة للبيئة –خطة المتوسط وعضو معهد الصحافة العالمي الدكتور مازن عبود أن مشروع الكتائب فيما خص الشق البيئي يعتبر حضاريا لانه تطرق بشكل مفصل لهذا الموضوع طارحا المشاكل وواضعا الحلول .في مشروع الكتائب نجد أن الحزب مدرك لاهمية البيئة التي تعتبر الرافد الأول للسياحة و التي تشكل شريانا أساسيا للاقتصاد اللبناني ولفت الى المخالفات التي ترتكب في مجال الاعمار حيث تحول لبنان من غابة خضراء الى غابة من الباطون وهذا ما يجب ان يعمل عليه نواب الحزب من خلال تنظيم عمليات البناء والمحافظة على الطابع اللبناني . واضاف عبود أن الشق البيئي في المشروع فيه روح الشباب المتخصص خصوصا من خلال الطريقة التي طرحت فيها المشكلة والبعيدة كل البعد عن التوصيف التقليدي للامور ولذلك نرى ان المشروع تحدث عن التنمية المستدامة وهذا ما يعكس التجدد داخل الحزب وهذا اكبر دليل أن روح بيار الجميل موجودة في كل ما تقوم به الكتائب خصوصا ان الوزير الشهيد و الذي تعاونت معه كان يولي أهمية كبرى للشق البيئي . و اللافت في الشق البيئي أنه رسم سلم الاولويات للمباشرة بالعمل من خلال تنفيذ الامور الملحة كمياه الشفة والمياه الجوفية ومن ثم موضوع الثروة البحرية والاملاك البحرية اذ ان لبنان سيفصله عن البحر في العام 2025 حاجز من الاسمنت بعد كل التعديات التي تحصل على الاملاك البحرية علما ان معظم هذه التعديات هي مغطات من قبل النافذين في الدولة وهنا يكمن عمل نواب الكتائب ليكونوا في المرصاد لكل هذه الارتكابات التي تحصل في حق البيئة والاملاك البحرية تحديدا.
و نوه عبود بطرح الحزب فيما خص تنظيم الاراضي الزراعية واعادة التشجير وخصوصا التوعية البيئية وربط البيئة بالاقتصاد وموضوع الاكلاف الاقتصادية وربط البيئة بالاقتصاد لان لبنان يتكبد العديد من الاكلاف جراء الانتهاكات البيئية . و اضاف أن من اللافت ايضا في البيان الطريقة التي طرح فيها الموضوع والقادرة على اقناع الناس من خلال الامثلة المقدمة ومن خلال شرح النتائج. وطلب عبود من نواب الكتائب خلق برامج في البرلمان مع الدول النفطية لدعم لبنان بهذه المادة و ذلك للحد من قطع الاشجار وأن يفرضوا على الحكومة طرح مشروع يشرح للدول العربية ان لبنان هو الرئة التي يتنفسون من خلالها وعليهم دعمها بالمحافظة على البيئة و بالتالي البيئة اللبنانية ليست فقط مصلحة لبنانية بل مصلحة عربية وعلينا أن نشعر المواطن العربي بهذا الامر من خلال شرحنا له لموضوع البيئة من خلال أمور عدة منها التغيير المناخي وتقلص نسبة الاوكسيجن وعلى نواب الكتائب المطالبة من الحكومة بخطوات عملية لدعم البيئة ومحاسبتها في حال التقصير و على سبيل المثال فان الحكومة وعدت بمعالجة ترددات حرب تموز التي كانت كارثية على البيئة اللبنانية انما على ارض الواقع لم نر اي شئ.
كما أن وزارة الداخلية يجب ان تعمل اكثر على مراقبة الاحراج و تطبيق القانون القائل أنه مع كل مولود يجب غرس شجرة لتنشيط العمل البيئي وزيادة المساحات الخضراء. و عن الحرائق التي تاكل الاحراش في لبنان قال عبود انه يجب الخروج من تجهيل هوية المرتكبين وبالتالي تضيع المسؤولية بين الداخلية و الزراعة وتضيع البوصلة لذا يجب فتح ورشة قانونية لتحديد المسؤولية و بالتالي يجب اعطاء هامش أكبر للبلديات في هذا الخصوص لان الطيران لوحده غير كاف و على نواب الكتائب المطالبة بأبراج مراقبة في الاحراش و موازنة خاصة لحماية الاحراش المتبقية في لبنان . و لفت عبود الى موضوع الكسارات و المقالع التي تأكل جبالنا و تفقد ارضنا قيمتها على كل الاصعدة لا سيما الصعد الاقتصادية اضافة الى كل الضرر البيئي الذي يقضي على الخضار و ينسف الجبال الخضراء . عبود ربط موضوع الكهرباء بالموضوع البيئي وقال ان لبنان لن يستطيع الاستمرار بهذه التكلفة الكبيرة التي تزيد بشكل كبير نسبة الدين العام لافتا الى الانبعاثات السامة التي يتنشقها المواطنون في منطقتي الذوق و شكا والتي تؤدي الى امراض سرطانية .وطالب الدولة بوضع حد سريع لكل هذه الانتهاكات من خلال و ضع الفيلترات و تحديدا في شكا ومراقبة السيارات والباصات العاملة على المازوت و ايجاد حل سريع لهذه المعضلة . و تطرق الى مشروع الصرف الصحي الذي يقضي على الثروة البحرية مطالبا نواب الكتائب برفع مشروعهم البيئي في هذا الخصوص الى المجلس والمسارعة بايجاد الحلول قبل فوات الاوان ولانقاذ ما تبقى من ثروتنا البحرية و ختم بالقول ان مشاكل البيئة في لبنان عديدة و ما ينتظر نواب الكتائب الكثير من العمل لكي تبقى أرزتنا خضراء .
بيار البايع

Kataeb.org Team

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق